السبت، 22 يناير 2011

مولاي




جميلة - بفتح الجيم
حلوة بكسر الحاء
وأحبها مرفوعة
***
شجرة بلوط سيدي
نزعوا منها اللحاء
تعجبني بلادكم
وأفضل لما أقابل أخضرهم سكوتي
ليس خوفاً ، بل خواء

أنحني فأزداد طولاً
قالها يوماً حكيمٌ سيدي
كلما وددتَ تطاولاً في شأن عودك
جرب لانحناء سيدي
واترك الشَعر سخياً فوق وجهك
تخفيه وتخفي غرامك
ادمان السؤال ...
ولون فتحت شرجك القاني
تخفي .. حبك لرجال
ولرجال عراياً وعشقك للقتال
على سرير الحرب
كرهك لعفة فتحات النساء
 سيدي أتركه يخفي ..
 تعودك الصريح على التفاوض
لتفاوض ، لتوزيع التلال

لتخفي خوفك من كل شعرِ
ينبت فوق وجهك او وجوه الحاضرين
خوفك من تردد نشوتك ..  
وثغرك المفتوح دوماً بابتسام
سيدي ! الآن ..
ارفع الشعر عن وجهك سيدي
حتى يطاوعني الكلام
لا أحب الغدر ولم أحمل سلاحاً
غير قلمي ، ولم أصوت لانقسام
سيدي عذراً نسيت نفسي
أتحبني آتيك سيدي !
من خلف ظهر حضرتكم
أو من أمام ?

هناك تعليق واحد:

  1. لو كان ‘عمرو بن هشام‘ بيننا
    أو قد رأى ..
    حكامنا ..
    كان استحى ..
    وتوسل الأصنام كي تعيده
    حالا إلى تحت الثرى ..
    يدركون أن الدور سيطالهم واحدا واحدا .. ومع ذلك يواصلون صمتهم ..
    يا أصحاب الفخامــة والسـعادة والرئاســة :
    أليس فيكم رجل ..
    واحد فقط يبول من أمــام ؟؟!
    \
    أحمــد : هناك كلام , الصمت إزاءه أشد تعبيرًا من أي لفظ..
    وها انا إزاء كلماتك الرائعه أوثر الصمت ..!
    أيهآ الآسر : مآ اجملكـْ .

    ردحذف