السبت، 28 مايو 2011

ارهاب أزرق ... قصيدة بين يدي ماجد كاوسيفار


الخميس
منصة مرتفعة
مرتفعة حد الحذاء
تراصت جموع الشعر في الذقن الكثيف
الله لم يحضر
وعصافير الحي حضرن
حبل أزرق
جمهور أغواه الافك تجمع
يحتفل الجمع بطهران الجهل
يتراقص أبليس الكفر بدقن أبيض
يلوي أصغره من تحت الشعر
الله .. والله تعالى لم يحضر

طهران
ما كادت شمس أن تشرق
كاميرات ورجال ونساء وبلابل
يظهر ماجد
يرقبه الحشد .. تصرخ أمرأة يا ولدي
ويصيح العفريت ويكبر
يظهر جبريل مستحياً ..
يخجل من أم تتعفر
تتقاطع عيناه وعينا المقتول الحي
يدنيها خجلاً يتقهقر
تبتسم الشمس
 يسخر منها الأنسان
تضحك ثانياً عل ابن الأرض يطأطأ
يحرجها ماجد يتبسم .. تغمز عيناه
وينظر
الآف من حرس الأوساخ تراقبه
وتحيط المشهد من كل جهات الأرض
من فوق الأرض
من تحت الأرض
وذاك الوغد الممتلئ سواداً
في قصر نجس ينتبختر
في مثل الحالة لا يجدر
ان يدعو شيخ او يكفر
في حالة ايران الثكلى
ستشاهد عجباً .. أهوالاً
تصمت .. تشرب كأساً في صحة يومك
ثم سيشطرك المنظر

كاوسيفار
الدقائق تجرجر نفسها خلف البطل
لا ظل في ساحة الارشاد
الا ظلك
تقدمهم صديقي
تقدم .. لا ظل الا ابتسامتك البريئة
والنور يسطع من شفاك
تقدم صاحبي ..
أسد هصور مكبل اليدين
تبول نفسها من خوفه كل الكلاب
كل الكلاب هناك ترجف
ويمرجح الأسد المكبل لتحايا
يوزع الحرية والانسام والقبل
لا تشرق الشمس في طهران ابي هبل
والشمس مشرقها يداك
تلك الفذارات الجراثيم
اولاد القحاب سيأتي دورها
تقدم .. أكمل طريق الثائرين
تحرر من دثار الطين
كي تحيا كفكرة
حرُ بفكر .. ماجد
خالد الروح لا يخشى الهلاك
 يتشرفون بعقد حبل في الهواء
بالمجالس .. بالتحايا
بالثغاء .. تتشرف الاسماء بسمك
في حضرة اسمك أرى حرية
حرية حمراء .. بدمائكم خلي
حرية حمراء

محافظون
بشعر
بذقن
بقميص
بغطاء وجه
بنظارة سميكة
ببندقية
بحقد
بذل
بحبل
بهمس
بأمر
بكفر
بسحب
ويعلو لسما ماجد

الاثنين، 16 مايو 2011

ياسمين 5


خيمتي
يا من تسهرين على فراش الحروف
كيف الحروف غدت ؟
كان التسامي للموله بالاناث يحضه
أمسى طريحاً والتوله قد خبت
أحب فيكي الروح وينبوع المديح
في مثل غزلك للحروف …
بعد خنساء الحجاز .. نساء ما أنجبت
أذكريني قوياً مداهناً جميل المحيا
وتجاهلي سنابك الأيام .. منا بدلت
خليلة صبحي ..
أذكريني على جدار وجه كتابك
لصديقة قولي بأنك يوماً مررت
بجدار قبحي .. تبسمتي
رميت سلاماً
سلاماً داعب أوتاد صبحي
لصبحي لوحدي أنا أنبتت
صغيرتي لو مررت ثانية
وكان خراباً اي جداري،
قولي سلاماً لعينيك خلي
شحوب جداري عبيراً يلتفت
ذكراك سوسنة الجبال .. سُكرٌ وسُكّر
وجفون صبية في مطلع العشرين
راقبتني ذات يوم، تعانقنا
وتوردت